نص الخبر: مصدر يكشف برقية أمريكية للجيش المصرى: لا تفكروا أبدا فى إسقاط مرسى.. وأوباما حاول تهديد السيسي

البرقية المختصرة: الخبر بيقول إن أمريكا بعتت رسالة تهديد من اربع كلمات، ساسبنس اخر حاجة. على اساس انها SMS  بين اتنين مش رسالة من حكومة لحكومة، وباعتينها اكيد بالعربي بما إن “لاتفكروا أبدا فى إسقاط مرسي” استحالة تيجي في اربع كلمات بالإنجليزي.

وبعدين المشهد المهيب للبوارج الأمريكية وهي بتهدد السواحل المصرية وطيارات الجيش بتاعنا بترد على التهديد بتهديد، المفروض منه إني اصدق ان الجيشين وقيادتهم اتهبلوا، داخلين في تهديدات صريحة بالحرب على السواحل المصرية، وده طبعاً بسبب الSMS  اياها.

المفروض إني أفهم من المشهد إن أمريكا في عز تذبذب موقفها من الأحداث في مصر كانت بتهدد بحرب علشان مرسي، يعني أمريكا بقالها كام سنة مش عارفة تحدد موقفها من ضرب إيران بس اخدت قرار التلويح بالحرب في كام ساعة علشان خاطر مرسي. يعني محمد don’t mix  مرسي في خلال سنة بقى أهم لأمريكا من تهديد السلاح النووي الإيراني، بقى “حليف أمريكا الأكبر في الشرق الأوسط”، ده طلع جامد اوي واحنا مش واخدين بالنا. واللي زاد وغطى إني المفروض برده أصدق أن الجيش المصري في ظل اللي هو فيه في سينا، وهو لسه بيستلم اخر شحنة طيارات من أمريكا وضباطه بيتدربوا هناك، بيخاطر بادخال نفسه في حرب مع أمريكا.

 ياريت قاعدة عامة نتعامل على اساسها الفترة الجاية: لو هنأفلم على بعض ياريت يكون الكلام مستوحى من حاجة تانية غير مسلسلات رمضان. مش معنى ان في ناس بتضيع وقتها في الفرجة على غادة عبد الرازق وعلا غانم ومصطفى شعبان انها مستعدة تصدق ان العالم وقياداته السياسية والحربية بيتعامل بنفس الطريقة. بس برده كل شيء ممكن، ماحنا صدقنا ادهم صبري زمان.

(انا مش هاعلق على خبر السيسي ادى مرسي تليفونه فمرسي راح مكلم منه امريكا، واتفاق الشاطر وباترسون ان مرسي يدير مصر من رابعة، علشان ده مستوحى من نكت القهاوي مش حتى المسلسلات).